حتى نعرف مغزى هدا الركب لا بد من ذكر العوامل الأساسية التي جعلت منه
ركبا سنويا. إن مفهوم الركب تأسس بوفاة الأب الروحي و الديني سيدي الشيخ
بنواحي الكراكدة .و نتيجة الوصية التي أعدها بعد شعوره بقروب الأجل بسبب
الجراح التي أصابته و هو يحارب الأسبان في شواطئ وهران. فاضطر سكان استيتن و
الكراكدة إلى نقل جثمانه الطاهرة إلى الأبيض سيدي الشيخ تلبية لطلبه في موكب جنائزي
سمي الركب. فأصبح هؤلاء السكان مجبرون لإحياء ذكرى وفاة الشيخ سنويا تكريما
و تخليدا لروحهالطاهرة الأبيض سيدي الشيخ المدينة المعروفة تاريخيا بأنها
كانت منبع المقاومات الشعبية. فمنها كان سيدي حمزة ومنها اشتعلت نار
المقاومة بقيادة أولاد سيدي الشيخ : سليمان بن حمزة ، محمد بن حمزة ، أحمد
بن حمزة ، سليمان بن قدور ، قدور بن حمزة ، سيد لعلى ، سيد الشيخ بن الطيب ،
الشيخ بوعمامة من 1864م إلى وفاته في 07/10/1908. تعرضت مدينة الأبيض إلى
التخريب و الحرق وقطع أكثر من 3000 نخلة. ونقل رفاة الشيخ سيدي عبد القادر
بن محمد في صندوق إلى البيض وفجر ضريحه في 14 15 16 أوت 1881م انتقاما
للهزائم التي لحقت بجيش الإستعمارمنذ مقتل بوبريط إلى هزيمة الكولونيل أنو
ساتي بعين تازينة في 19 مي 1881 بقيادة الشيخ بوعمامة.
منح الكولونيل نيقري سيف الشرق على تفجير القبة وتخريب البلدة المقدسة
لأولاد سيدي الشيخ والذي يقول فيها الشاعر محمد بلخير : من تطياح القبة ما
بقى عار ولا ابقى واحد في السدات محروم كانشي من لبطال أولاد بكار لا تخلوا
نجع السلطان مقسوم أما زاوية الأبيض فكانت أكثر أهمية بنشاطاتها الإنسانية
و تعليمها الديني للطلبة الداخليين الكثر الذين كانوا يتوافدون إليها من
كل مكان . ذلك التعليم الذي يضاف إلى المساعدات المادية التي كانت تقدمها
للمحرومين، كل هذا كان يضمن لها شهرة مكّنتها من استقبال الهبات والعطاءات
البِرّية (الإحسان) من القبائل المنضمّة و من عابري السبيل . هذه العطاءات
المختلفة وغير المقيّدة تعطى بكل رضى عينا أو نقدا، كانت و ما تزال واجبة
الدفع للزاوية باستثناء الأقارب و الأبناء و الأحفاد . لم تلبث أن أصبحت
إلتزاما روحيا موسميا أو ظرفيا حتى أطلقت عليها تسميات مخصّصة منها :
الغفارة : وهي مساهمة تدفع سنويا من قبل الأتباع تؤخذ من أملاكهم الخاصّة
(الماشية أو الزراعة ).المسيرة : تتألّف من الخيل و الإبل و الغنم تهدى من
طرف أبناء و أحفاد سيدي الشيخ و المنضمّين إلى الطريقة ،يسوقونها بأنفسهم
إلى القُبّة المشيدة على ضريحه . و الزيارة : و هي هبة يقدمها الزائرون و
خاصة خلال المناسبة السنوية المسّماة بالركب . والمهيبة :وهي عطاء استثنائي
خاص(المناقب ص46-99-94-73-24 إلخ ) .
ركبا سنويا. إن مفهوم الركب تأسس بوفاة الأب الروحي و الديني سيدي الشيخ
بنواحي الكراكدة .و نتيجة الوصية التي أعدها بعد شعوره بقروب الأجل بسبب
الجراح التي أصابته و هو يحارب الأسبان في شواطئ وهران. فاضطر سكان استيتن و
الكراكدة إلى نقل جثمانه الطاهرة إلى الأبيض سيدي الشيخ تلبية لطلبه في موكب جنائزي
سمي الركب. فأصبح هؤلاء السكان مجبرون لإحياء ذكرى وفاة الشيخ سنويا تكريما
و تخليدا لروحهالطاهرة الأبيض سيدي الشيخ المدينة المعروفة تاريخيا بأنها
كانت منبع المقاومات الشعبية. فمنها كان سيدي حمزة ومنها اشتعلت نار
المقاومة بقيادة أولاد سيدي الشيخ : سليمان بن حمزة ، محمد بن حمزة ، أحمد
بن حمزة ، سليمان بن قدور ، قدور بن حمزة ، سيد لعلى ، سيد الشيخ بن الطيب ،
الشيخ بوعمامة من 1864م إلى وفاته في 07/10/1908. تعرضت مدينة الأبيض إلى
التخريب و الحرق وقطع أكثر من 3000 نخلة. ونقل رفاة الشيخ سيدي عبد القادر
بن محمد في صندوق إلى البيض وفجر ضريحه في 14 15 16 أوت 1881م انتقاما
للهزائم التي لحقت بجيش الإستعمارمنذ مقتل بوبريط إلى هزيمة الكولونيل أنو
ساتي بعين تازينة في 19 مي 1881 بقيادة الشيخ بوعمامة.
منح الكولونيل نيقري سيف الشرق على تفجير القبة وتخريب البلدة المقدسة
لأولاد سيدي الشيخ والذي يقول فيها الشاعر محمد بلخير : من تطياح القبة ما
بقى عار ولا ابقى واحد في السدات محروم كانشي من لبطال أولاد بكار لا تخلوا
نجع السلطان مقسوم أما زاوية الأبيض فكانت أكثر أهمية بنشاطاتها الإنسانية
و تعليمها الديني للطلبة الداخليين الكثر الذين كانوا يتوافدون إليها من
كل مكان . ذلك التعليم الذي يضاف إلى المساعدات المادية التي كانت تقدمها
للمحرومين، كل هذا كان يضمن لها شهرة مكّنتها من استقبال الهبات والعطاءات
البِرّية (الإحسان) من القبائل المنضمّة و من عابري السبيل . هذه العطاءات
المختلفة وغير المقيّدة تعطى بكل رضى عينا أو نقدا، كانت و ما تزال واجبة
الدفع للزاوية باستثناء الأقارب و الأبناء و الأحفاد . لم تلبث أن أصبحت
إلتزاما روحيا موسميا أو ظرفيا حتى أطلقت عليها تسميات مخصّصة منها :
الغفارة : وهي مساهمة تدفع سنويا من قبل الأتباع تؤخذ من أملاكهم الخاصّة
(الماشية أو الزراعة ).المسيرة : تتألّف من الخيل و الإبل و الغنم تهدى من
طرف أبناء و أحفاد سيدي الشيخ و المنضمّين إلى الطريقة ،يسوقونها بأنفسهم
إلى القُبّة المشيدة على ضريحه . و الزيارة : و هي هبة يقدمها الزائرون و
خاصة خلال المناسبة السنوية المسّماة بالركب . والمهيبة :وهي عطاء استثنائي
خاص(المناقب ص46-99-94-73-24 إلخ ) .
الإثنين يونيو 22, 2015 2:45 am من طرف انفاس الانين
» وفاة الشيخ القارئ أحمد ساوري
الخميس مايو 28, 2015 6:09 pm من طرف أبو إيمان
» اطرف واغرب خواتم زفاف في العالم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 11:20 am من طرف انفاس الانين
» بالصور اغرب غرفه معيشه تم اختراعها فى العالم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 11:09 am من طرف يس عبد الصمد
» ملف علوم الطبيعة و الحياة تمارين نماذج حوليات 4 متوسط رائعة
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 10:53 am من طرف يس عبد الصمد
» عيد ميلاد الخيانة
الخميس مايو 15, 2014 1:38 am من طرف nino nour
» إلى الأمة العربية : بعد الـ"طز" لم يعـد يليق بكِ التحية
الخميس مايو 15, 2014 1:30 am من طرف nino nour
» مختلفة حسب فصول السنة .......
الخميس مايو 15, 2014 1:29 am من طرف nino nour
» كل مقالات الفلسفة - لشعبة العلوم التجريبية,الرياضيات,تقني رياضي- هـنـا
الأربعاء أبريل 09, 2014 3:09 pm من طرف badlove