منتدى ونلقى الاحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





2 مشترك

    حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

    nino nour
    nino nour
    مشرف مميز مؤسس
    مشرف مميز مؤسس


    ذكر عدد المساهمات : 300
    نقاط التميز : 5549
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 02/09/2010
    العمر : 38
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : Architecte-Urbaniste

    حذيفة بن اليمان رضي الله عنه Empty حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف nino nour الأحد ديسمبر 19, 2010 10:40 pm

    حذيفة بن اليمان رضي الله عنه 0100z
    حذيفة بن اليمان رضي الله عنه
    كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن "
    " الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني
    حذيفة بن اليمان

    حذيفة بن اليَمان بن جابر العبسي وكنيته أبا عبد الله وكان صاحب سر رسول الله -صلى
    الله عليه وسلم- ، جاء حذيفة هو وأخـوه ووالدهمـا الى رسـول الله واعتنقوا الإسلام
    ولقد نما -رضي الله عنه- في ظل هذا الديـن ، وكانت له موهبـة في قراءة الوجوه و
    السرائر ، فعاش مفتوح البصر والبصيرة على مآتي الفتن ومسالك الشرور ليتقيها ، فقد
    جاء الى الرسول يسأله : ( يا رسول الله ان لي لسانا ذربا على أهلي وأخشى أن يدخلني
    النار ) فقال له النبي : ( فأين أنت من الاستغفار ؟؟اني لأستغفر الله في اليوم
    مائة مرة ) هذا هو حذيفة -رضي الله عنه-


    يوم أحد
    لقد كان في ايمانه -رضي الله عنه- وولائه قويا ، فها هو يرى والده يقتل خطأ يوم أحد بأيدي مسلمة ، فقد رأى السيوف تنوشه فصاح بضاربيه : ( أبي ، أبي ، انه أبي !!)ولكن أمر الله قد نفذ ، وحين علم المسلمون تولاهم الحزن والوجوم ، لكنه نظر اليهم اشفاقا وقال : ( يغفر الله لكم ، وهو أرحم الراحمين )ثم انطلق بسيفه يؤدي واجبه في المعركة الدائرةوبعد انتهاء المعركة علم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بذلك ، فأمر بالدية عن والد حذيفة ( حسيل بن جابر ) ولكن تصدق بها حذيفة على المسلمين ، فزداد الرسول له حبا وتقديرا


    غزوة الخندق
    عندما دب الفشل في صفوف المشركين وحلفائهم واختلف أمرهم وفرق الله جماعتهم ، دعا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حذيفة بن اليمان ، وكان الطقس باردا والقوم يعانون من الخوف والجوع ، وقال له : ( يا حذيفة ، اذهب فادخل في القوم فانظر ماذا يصنعون ، ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا !)فذهب ودخل في القوم ، والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل لاتقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء ، فقام أبوسفيان فقال : ( يا معشر قريش ، لينظر امرؤ من جليسه ؟)قال حذيفة : ( فأخذت بيد الرجل الذي كان الى جنبي فقلت : من أنت ؟قال : فلان بن فلان )فأمن نفسه في المعسكر ، ثم قال أبو سفيان : ( يا معشر قريش ، انكم والله ما أصبحتم بدار مقام ، لقد هلك الكراع والخف ، وأخلفتنا بنوقريظة ، وبلغنا عنهم الذي نكره ، ولقينا من شدة الريح ما ترون ، ما تطمئن لنا قدر ، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء، فارتحلوا فاني مرتحل)ثم نهض فوق جمله، وبدأ المسير، يقول حذيفة: ( لولا عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الي الا تحدث شيئا حتى تأتيني ، لقتلته بسهم )وعاد حذيفة الى الرسول الكريم حاملا له البشرى


    خوفه من الشر
    كان حذيفة -رضي الله عنه- يرى أن الخير واضح في الحياة ، ولكن الشر هو المخفي ، لذا فهو يقول
    كان الناس يسألون رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني

    قلت : ( يا رسول الله ، انا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟) قال : ( نعم )
    قلت : ( فهل من بعد هذا الشر من خير ؟) قال : ( نعم ، وفيه دخن )ذ
    قلت : ( وما دخنه ؟) قال : ( قوم يستنون بغير سنتي ، ويهتدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر )
    قلت : ( وهل بعد ذلك الخير من شر ؟) قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم اليها قذفوه فيها )
    قلت : ( يا رسول الله ، فما تأمرني ان أدركني ذلك ؟) قال : ( تلزم جماعة المسلمين وامامهم )
    قلت : ( فان لم يكن لهم جماعة ولا امام ؟) قال : ( تعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك )


    المنافقون
    كان حذيفة -رضي الله عنه- يعلم أسماء المنافقين ، أعلمه بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وسأله عمر : ( أفي عمّالي أحدٌ من المنافقين ؟) قال : ( نعم ، واحد )قال : ( مَن هو ؟) قال : ( لا أذكره ) قال حذيفة : ( فعزله كأنّما دُلَّ عليه )
    وكان عمر إذا مات ميّت يسأل عن حذيفة ، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر ، وإن لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر


    آخر ما سمع من الرسول
    عن حذيفة قال : ( أتيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفاه الله فيه ، فقلت : ( يا رسول الله ، كيف أصبحت بأبي أنت وأمي ؟!)فردَّ عليّ بما شاء الله ثم قال : ( يا حذيفة أدْنُ منّي )فدنوتُ من تلقاء وجههِ ، قال : ( يا حُذيفة إنّه من ختم الله به بصومِ يومٍ ، أرادَ به الله تعالى أدْخَلَهُ الله الجنة ، ومن أطعم جائعاً أراد به الله ، أدخله الله الجنة ، ومن كسا عارياً أراد به الله ، أدخله الله الجنة ) قلتُ : ( يا رسول الله ، أسرّ هذا الحديث أم أعلنه )قال : ( بلْ أعلنْهُ ) فهذا آخر شيءٍ سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-)


    أهل المدائن
    خرج أهل المدائن لاستقبال الوالي الذي اختاره عمر -رضي الله عنه- لهم ، فأبصروا أمامهم رجلا يركب حماره على ظهره اكاف قديم ، وأمسك بيديه رغيفا وملحا ، وهويأكل ويمضغ ، وكاد يطير صوابهم عندما علموا أنه الوالي -حذيفة بن اليمان- المنتظر ، ففي بلاد فارس لم يعهدوا الولاة كذلك ، وحين رآهم حذيفة يحدقون به قال لهم : ( اياكم ومواقف الفتن ) قالوا : ( وما مواقف الفتن يا أبا عبدالله ؟) قال : ( أبواب الأمراء ، يدخل أحدكم على الأمير أو الوالي ، فيصدقه بالكذب ، ويمتدحه بما ليس فيه ) فكانت هذه البداية أصدق تعبير عن شخصية الحاكم الجديد ، ومنهجه في الولاية


    معركة نهاوند
    في معركة نهاوند حيث احتشد الفرس في مائة ألف مقاتل وخمسين ألفا ، اختار أمير المؤمنين عمر لقيادة الجيوش المسلمة ( النعمان بن مقرن ) ثم كتب الى حذيفة أن يسير اليه على رأس جيش من الكوفة ، وأرسل عمر للمقاتلين كتابه يقول : ( اذا اجتمع المسلمون ، فليكن كل أمير على جيشه ، وليكن أمير الجيوش جميعا ( النعمان بن مقرن ) ، فاذا استشهد النعمان فليأخذ الراية حذيفة ، فاذا استشهد فجرير بن عبدالله ) وهكذا استمر يختار قواد المعركة حتى سمى منهم سبعة
    والتقى الجيشان ونشب قتال قوي ، وسقط القائد النعمان شهيدا ، وقبل أن تسقط الراية كان القائد الجديد حذيفة يرفعها عاليا وأوصى بألا يذاع نبأ استشهاد النعمان حتى تنجلي المعركة ، ودعا ( نعيم بن مقرن ) فجعله مكان أخيه ( النعمان ) تكريما له ، ثم هجم على الفرس صائحا : ( الله أكبر : صدق وعده ، الله أكبر : نصر جنده ) ثم نادى المسلمين قائلا : ( يا أتباع محمد ، هاهي ذي جنان الله تتهيأ لاستقبالكم ، فلا تطيلوا عليها الانتظار ) وانتهى القتال بهزيمة ساحقة للفرس
    وكان فتح همدان والريّ والدينور على يده ، وشهد فتح الجزيرة ونزل نصيبين ، وتزوّج فيهاذ


    اختياره للكوفة
    أنزل مناخ المدائن بالعرب المسلمين أذى بليغا ، فكتب عمر لسعد بن أبي وقاص كي يغادرها فورا بعد أن يجد مكانا ملائما للمسلمين ، فوكل أمر اختيار المكان لحذيفة بن اليمان ومعه سلمان بن زياد ، فلما بلغا أرض الكوفة وكانت حصباء جرداء مرملة ، قال حذيفة لصاحبه : ( هنا المنزل ان شاء الله )0 وهكذا خططت الكوفة وتحولت الى مدينة عامرة ، وشفي سقيم المسلمين وقوي ضعيفهم ذ

    فضله
    قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : ( ما من نبي قبلي إلا قد أعطيَ سبعة نُجباء رفقاء ، وأعطيتُ أنا أربعة عشر : سبعة من قريش : عليّ والحسن والحسين وحمزة وجعفر ، وأبو بكر وعمر ، وسبعة من المهاجرين : عبد الله ابن مسعود ، وسلمان وأبو ذر وحذيفة وعمار والمقداد وبلال )ذ رضوان الله عليهما

    رياح النــــــــــــــصر
    رياح النــــــــــــــصر
    مشرف مميز مؤسس
    مشرف مميز مؤسس


    ذكر عدد المساهمات : 333
    نقاط التميز : 5634
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 18/08/2010
    العمر : 37
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طالب جامعي

    حذيفة بن اليمان رضي الله عنه Empty رد: حذيفة بن اليمان رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف رياح النــــــــــــــصر الإثنين أغسطس 22, 2011 4:43 am

    رضي الله عنه وارضاه

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 4:02 pm