مسؤول شركة ''ستارت للطيران'' بتيارت يشكو من البيروقراطية 7 سنوات من الانتظار للحصول على دعم صنع طائرة دون طيار

دعا مدير شركة الخدمات الجوية والإنجازات التقنية للطيران ''ستارت للطيران'' الكائن مقرها بولاية تيارت السلطات العمومية للتدخل ووضع حد لكابوس 7 سنوات من الانتظار، نتيجة ما يسميه حواجز بيروقراطية، تتمثل في حرمانه من الدعم المالي لإنجاز مشروعه.
وصرح السيد سايس بن والي مدير الشركة لـ''الخبر''، بأنه منذ سنة 2004 وهو رهينة الإجراءات البيروقراطية التي حالت دون انطلاق المشروع، مع أن القانون وحتى الإجراءات الأخيرة التي أقرها مجلس الوزراء لفائدة الشباب تمنح له الحق في حيازة دعم مالي لإنجاز مشروعه، ويشير إلى أن بنكا يتواجد برويسو بالعاصمة رفض منحه قرضا، بل وراح مدير البنك يسخر منه حين أطلعه أن القرض هو بغرض صنع طائرة.
وقال المسؤول على أول شركة خاصة من نوعها في الجزائر لصناعة الطائرات من الحجم الصغير، أنه راسل رئاسة الجمهورية سنة 2009 وعرض عليهم فكرة المشروع المراد إنجازه، مما استدعى من وزارة النقل إيفاد فريق تقني إلى الشركة للاطلاع على جانب من المشروع المذكور، وفي 25 جانفي سنة 2010 زار وزير النقل بنفسه الشركة وقدمت له شروحات عن المشروع بعد أن وقف على جزء منه، المتمثل في طائرة الفجر -لـ10 - المجهزة بنسبة 90 بالمائة، بدعم ذاتي. وحسب ما يشير إليه المتحدث، فإن المشروع نال إعجاب وزير النقل، ما جعله يقدم لنا وعودا تقضي بإيجاد حل لمشكل الدعم المالي، وحدد شهر مارس من سنة 2011 كأجل لذلك، ولكن منذ ذلك التاريخ لم يتحقق أي شيء، مع العلم أن الشركة ستوفر 350 منصب شغل على المدى القصير و4000 منصب على المدى الطويل، ولأجل ذلك، دعا مدير الشركة وكل القائمين على تسييرها السلطات العمومية إلى الالتفات من حولها قصد التدخل لإنهاء ما يسميه 7 سنوات من الانتظار، وتقديم الدعم لهم على نحو ما فعلت عند دعمها لبقية الشباب الآخرين في إنجاز مؤسساتهم.
وقدر المسؤول تكلفة المشروع ككل بـ120 مليار سنتيم، يتضمن إنجاز 3 أنواع من الطائرات الأولى هي طائرة دون طيار -لـ10 - التي ستستعمل للحراسة، أي للاستطلاع. وأشار المتحدث إلى أن الشركة قامت بصنع طائرة، وهي الآن مجهزة بنسبة 90 بالمائة بإمكانيات ذاتية.
أما النوع الثاني من الطائرات التي تعتزم الشركة صناعتها فتستخدم لأغراض زراعية مثل مكافحة الجراد وحراسة الغابات، وذلك بمعدل 6 طائرات في الشهر، بينما يتمثل النوع الثالث في طائرة تتسع لـ6 مقاعد تستعمل للنقل الداخلي ولمهام أخرى.

ويييييين الردووووووود