منتدى ونلقى الاحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





3 مشترك

    من تريد امتلاك قلب زوجها .

    انفاس الانين
    انفاس الانين
    مشرف نشيط
    مشرف نشيط


    انثى عدد المساهمات : 330
    نقاط التميز : 6799
    السٌّمعَة : 17
    تاريخ التسجيل : 21/08/2010
    العمر : 29
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طلب العلم

    من تريد امتلاك قلب زوجها . Empty من تريد امتلاك قلب زوجها .

    مُساهمة من طرف انفاس الانين الأربعاء أغسطس 25, 2010 2:37 pm


    من تريد امتلاك قلب زوجها ..تدخل فورا !!


    السلام عليكم..

    إلي كل مسلمة تريد أن تمتلك قلب زوجها اتباع الآتي وستوفق إن شاء الله
    تعالي في حياتها الزوجية :




    1 ـ أن تناديه بأحب الأسماء إليه :

    كل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها ، ويحب كذلك أن ينادى بها
    وبأحب الأسماء إليه ،

    وهذا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله
    عنها : { إني أعرف عندما تكوني غاضبة مني تقولي ورب إبراهيم ، وعندما تكوني
    راضية عني تقولي ورب محمد } .

    2ـ أحسني اللقاء عند دخوله المنزل :

    اللحظات الأولى لدخول الزوج المنزل يكون لها أبلغ الأثر في سلوكه بقية
    الوقت ، وحين تلقى المرأة زوجها متهللة الوجه مرحبة ، تهوِّن عليه التعب
    والكدح خارج البيت ، وتأملي أيتها الزوجة الكريمة حال امرأة من اهل الجنة
    كيف أحسنت لقاء زوجها عند رجوعه ولم تشأ أن تعكر عليه صفو فرحه بعودته إلى
    داره ، ألا وهي أم سليم بنت ملحان رضي الله عنها .

    فقد مرض ابنها أبو عمير ، وحضر زوجها أبو طلحة سفراً مفاجئاً اضطر أن يغادر
    المدينة ، فتطمئن زوجها أن ابنها بخير حتى لا يتعطل عن سفره ، ويسافر
    الزوج ويشتد المرض على الوليد فيُسلم روحه لباريها ، ويحكي ابنها أنس فيقول
    : قالت لأهلها : لا تحدثوا أبا طلحة بابنه حتى أكون أنا أحدثه ، فجاء
    فقربت إليه العشاء فأكل وشرب ، ثم تصنعت إليه أحسن ما كانت تصنع قبل ذلك ،
    فوقع بها ، فما رأت أنه قد شبع وأصاب منها ، قالت : يا أبا طلحة ، لو أن
    قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ قال : لا
    ، قالت : فاحتسب ابنك ، قال : غضب أبو طلحة ، وانطلق حتى أتى رسول الله
    صلى الله عليه وسلم ، فأخبره بما كان ، فقال : صلى الله عليه وسلم :
    { بارك الله لكما في غابر ليلتكما } قال أنس : فحملت وأنجبت بعد ذلك عشرة
    أولاد كلهم يقرأون القرآن .


    3 ـ أن يراكِ في أحسن صورة :

    أوصت أم إياس بنت عوف ابنتها ليلة زفافها وكان مما قالت : ( فلا تقع عينه
    منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح ) .


    وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال مما قال : ( وعليك بالكحل ،
    فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء ) .

    وقالت إحداها لابنتها : ( عطري جلدكِ وأطيعي زوجك واجعلي الماء آخر طيبِكِ )
    .
    والرجل حين يرى زوجته في هيئة تعجبه يزداد حبه لها وقربه منها .

    وكيف تبدوا الزوجة في أحسن صورة ؟

    أ ـ الابتسامة : كم يشرق الوجه حين تعلوه البسمة ، وكم يشعر المرء بالسرور
    حين تقابله زوجته بابتسامة رقيقة تزيل عنه همَّ الطريق وعناء المسير ، قال
    النبي صلى الله عليه وسلم : { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } .

    ب ـ العطر : حين يدخل الرجل بيته فيرى زوجته في أحسن هيئة مبتسمة يسبقها
    عطر جميل ورائحة زكية ، حينذاك ترتاح نفسه ويهدأ باله ويحمد الله على نعمه ،
    وقد كان عليه الصلاة والسلام يحب الطيب ، ويضع أحسن الروائح ، وقد أوصى
    بالعطر ، فالرائحة الزكية لها أثر السحر على النفس الإنسانية .

    ج ـ إكرام الشعر : وإكرامه تصفيفه ، وتسريح الرأس سنة حسنة ، ومأمور بها
    الرجال قبل النساء فكيف بالزوجة ؟ .

    قال صلى الله عليه وسلم : { إذا أطال أحدكم الغيبة فلا يطرقن أهله ليلاً }
    وفي رواية : { نهى أن يطرق الرجل أهله ليلاً كي تمشط الشعثة وتستحد المعينة
    } .

    د ـ نظافة الثوب : ألا تقابل زوجها بثياب المطبخ أو بثياب كانت تلبسها
    أثناء تنظيف البيت ، فلذلك أبلغ الأثر عند الزوج ، ولبس اللون الذي يحبه
    الزوج من الثياب يحبب فيك زوجك ويقربك من قلبه .

    هـ ـ نظافة الأسنان : الفم مكان تنمو فيه البكتريا بسرعة ، إن لم تتم
    العناية به وتنظيفه من بقايا الطعام ، وقد اوصى الإسلام باستعمال السواك ،
    وكان يستعمله صلى الله عليه وسلم ويوصي به أصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم
    جميعاً .
    حاولي أيتها الزوجة أن تحافظي على السواك ، ولا بأس باستعمال فرشاة الأسنان
    والمعجون ، حتى يطهر الفم وتزكوا رائحته وتصبح الأسنان لامعة ناصعة ، فكم
    تعطي جمالاً للوجه ؟




    4 ـ أحبي ما يحبه :


    إن حبك لما يحب زوجك من أنواع الطعام والشراب وغيرها له أكبر الأثر في
    التقارب الوجداني بينكما وله أكبر الأثر في زيادة حب زوجك لكِ .




    5 ـ لابد من المجاملة :


    تعلمي كيف تتوددي إليه وتجامليه وتمدحينه ، فالرجال يحبون المديح والثناء
    كما يحبه النساء ، فقولي له مثلاً : إنني فخورة بك ، أنت عندي أغلى إنسان
    في الدنيا ، وأحب إنسان إلى قلبي ، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي .... الخ
    .

    ولا أقصد من قولي أن تجامليه أنك غير مقتنعة بتلك الكلمات التي ذكرتها ،
    وإنما يجب أن يكون لك زوجك كما تقولين ، ولكن الكلام نفسه يأخذ شيئاً من
    المبالغة ، فلا بأس من ذلك .



    6 ـ احذري وقت النوم ووقت الجوع :

    عندما يريد الإنسان أن يخلد إلى النوم يكون قد بلغ منه التعب مبلغه ، وتقل
    قدرته على التركيز ، وتضيق أخلاقه ، فإياك أن تختلقي مواضيع للمناقشة في
    هذا الوقت ـ وتلحين عليه أن يسمع لك ويدلي يرأيه ، كذلك وقت الجوع ، فيكون
    كل همه أن يأكل ويسد جوعته ، ويذكر علماء النفس أن الإنسان حال جوعه يفسر
    ما يراه على أنه يشبه كذا من انواع الطعام ، وكذلك ما يشمه من روائح ،
    فالجائع تنطلق مشاعره كلها نحو الطعام ، وصدقت أم امامة بنت الحارث حين
    قالت : ( فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن تواتر الجوع ملهبة ، وتنغيص
    النوم مغضبة ) .



    7 ـ لا تعكِّري أوقات الصفاء :

    يقول البعض : ( والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء )

    فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم
    احضار المطلوب ... الخ ، وهذا من تعكير الصفو ، وسوء الفهم ، لقد أوصدت هذه
    الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج ....

    ( كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على
    أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب ، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه
    الزوجات ، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور
    والبهجة ، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس ) .


    أيتها الزوجة المخلصة : إن كثرة العتاب تورث البغض ، ويجب عليك ان تتنازلي
    قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات ، وتذكري حين قال أحد السلف لأخيه : تعال
    يا أخي نتعاتب ، فرد عليه قائلاً : بل قل يا تعال أخي نتغافر ، فليغفر
    بعضنا لبعض ولنتسامح ، ولنعش لحظات الحب بكل الحب والسعادة .



    8 ـ إياكِ أن تَمُنِّي عليه :

    قد تكون الزوجة عاملة ، وتدخل البيت مقدراً من المال ، وربما يصدر منها
    بقصد أو بغير قصد ما يدل على أنها تمُنُّ عليه بهذا ، وهذا فيه من الإساءة
    للرجل ما فيه ، وقد يكون معسراً لا يكفي وحده حاجاتها ، بخاصة إذا كانت
    ترهق نفسها وبيتها بالكماليات ، ومنُّ المرأة على زوجها بمساعدتها في
    المنزل يسيء للزوج ويؤذي مشاعره ، ويحدث شرخاً في العلاقة الزوجية لا يلتئم
    ، وجرحاً لا يندمل ، ولتعلم الزوجة أنها ووقتها كله ملكاً لزوجها ، وله في
    ذلك المال حق ، ولا يجوز أن تمُن عليه بذلك ، وقد كانت السيدة خديجة رضي
    الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تضع مالها كله تحت يده عليه
    الصلاة والسلام ، فكان مما قاله في حقها : { وواستني بمالها إذ حرمني الناس
    } .


    9 ـ لا تذكري دائماً حالك في بيت أبيك قبل الزواج ممتنة على زوجك :

    بعض الزوجات تعمد دائماً أن تقول : لقد كنت ألبس في بيت أبي كذا ، وآكل كذا
    ، وكنا نفعل كذا ، ... وهي تقصد بذلك أنها بعد زواجها منه تغير حالها إلى
    الأسوأ ، وهذا فيه نوع من عدم الرضا بالواقع الذي تعيشه ، وهذا أخطر شيء
    على استقرار الحياة الزوجية .

    أقول لها : أين أنت أيتها الأخت الفاضلة من نساء السلف الصالح حين كانت
    توصي الواحدة منهن زوجها عند خروجه من بيته طالباً رزق ربه ، فتقول له : يا
    فلان ، اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا حلالاً ، فإنا نصبر على الجوع في
    الدنيا ولا نصبر على النار يوم القيامة .

    ولتعلمي أيتها الزوجة المسلمة أنكِ بعدم رضاك عن عيشتك وكلامك ذاك ، قد
    تدفعين زوجك لأن يسلك غير سبيل المؤمنين فيقبل الحرام فيخسر الدنيا والآخرة
    ، وذلك هو الخسران المبين ، واعلمي أن الأيام دولٌ بين الناس ، من سرَّه
    يومٌ ساءته أيام ، وأن السعادة في النفس وفي الرضا والقناعة .


    10ـ عليكِ بالقصد ولا تسرفي :


    ما افتقر من اقتصد في عيشه وحياته ، ولم يسرف فالله لا يحب المسرفين ،
    والإسلام لا يحض على الفقر وترك زينة الحياة الدنيا ، قال تعالى : { قل من
    حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق } .

    ولكنه في الوقت ذاته لا يريد منهم أناساً متخمين ممتلئة بطونهم بكل ما لذ
    وطاب ويركنون إلى الدنيا ولذَّاتها .

    إن الرجال الذين يتمتعون في التشبع والامتلاء ، ويبتكرون في وسائل الطهي
    وفنون التلذذ ، لا يصلحون لأعمالٍ جليلة ، ولا ترشحهم هممهم لجهادٍ أو
    تضحية .

    وقد ابتلينا بأناسٍ كل همهم الطعام والشراب واللباس والزينة ، فهم يفتخرون
    بأنهم يأكلون ألواناً من الطعام لا يعرفها كثيرون غيرهم ، ويتكلمون
    باستعلاءٍ على الخلق ، وبعض النساء يكلفن أزواجهن بشراء العديد من
    الكماليات ، ويرهقن البيت المسلم بتحميله فوق طاقته .


    11 ـ أكرمي ضيفه فهو إكرام له :

    قال صلى الله عليه وسلم : { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه } .

    إكرام الضيف والسرور بلقاءه والترحيب به كل ذلك من الإيمان ، وأن يقدم
    المرء للضيف أحسن ما عنده من غير تكلفٍ ولا إسراف ، قال تعالى : { ولقد
    جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاماً قال سلام ٌ فما لبث أن جاء بعجلٍ
    حنيذ } .

    وانظري أيتها الأخت الفاضلة إلى قوله تعالى : { فما لبث } فهو الأسرع
    بإكرام الضيف وعدم التباطؤ حتى لا يقلق ذلك الضيف .

    حقاً ما أجمل وأروع ذاك الكرم ، أين نسوة الدنيا يأتين فيشهدن أم سليم ،
    وهي تطفيء السراج ، وتبيت طاوية وتعلل الصبيان ليناموا ، ثم تعطي الضيف
    طعامها وطعام زوجها وأبناءها إكراماً لهذا الضيف ، بينما تقيم المرأة
    الدنيا وتقعدها على زوجها إن أحضر الضيف دون سابق إخبارٍ أو إنذار وتُحيل
    البيت جحيماً .
    أفلا ترضين برضى زوجك ثم برضى ربك ، وذلك بإكرامك لضيوف زوجك وإحسانك إليهم
    ؟


    13و12 ـ لا تكثري جداله لا تكثري جداله لا تكثري جداله ( هامة جدا جدا )

    هناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من
    جراء جدالها معه ومناقشتها إياه ، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم ،
    فالجدال يعمل على اختلاف القلوب ، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة.

    ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه ، ولا يكون هناك
    معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو
    جدال .
    قيل : يا رسول الله ، أي النساء خير ؟ قال : { التي تسره إذا نظر ، وتطيعه
    إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا
    في ماله بما يكره } .



    14 ـ احذري أن تسأليه الطلاق لخلاف شجر بينكما :


    الرجال فيهم صفة العناد ربما أكثر من بعض النساء ، وقد تظن الزوجة في لحظة
    غضب وطيش أنها حين تسأل زوجها الطلاق ، فسوف يخاف ولن يفعل !!.
    إنها بذلك تتحداه لأنها تعلم أنه سوف يفكر ألف مرة قبل أن يفعل هذا الأمر ،
    لكن الذي لا تعلمه أنه ربما يأخذه العناد ويطلقها بالفعل ، ويكون هذا
    القاصمة للعلاقة الزوجية ، وقد يراجعها الزوج بعد هدوء الأعصاب ، لكن هل
    ستصبح العلاقة بينهما كما كانت من قبل ؟!!
    لذلك كان تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من عاقبة ذلك الأمر ، في الحديث
    الصحيح : { أيما امرأة طلبت من زوجها الطلاق من غير بأس ، فحرام عليها
    رائحة الجنة } .





    15 ـ أعيني زوجك على بر والديه :

    يحدث كثيراً أن تغضب الزوجة لكلام أم زوجها ، وربما يحدث هذا لشدة حساسيتها
    تجاهها ، وربما تطور الأمر إلى حدوث مشكلات بينهما ، ويقع الزوج في موقف
    لا يحسد عليه ، فهذه أمه وهذه زوجته ، وقد تكون أوجه الخلاف سطحية وتافهة
    ولا تستدعي ما يحدث .
    وقد تكون طلبات أم الزوج في كبر سنها كثيرة ولديها حساسية شديدة من معاملة
    الزوجة ( زوجة الابن ) فعلى الزوجة أن تحلم معها وتعتبرها مثل والدتها
    فتحترمها وتقدرها وتصبر عليها ، ولتعلم أن كل ذلك مدخر أمام الله عزوجل ،
    وأنها بذلك تحسن الطاعة لزوجها بإحسانها لأمه ، وحسن معاملة الزوجة لأم
    زوجها سوف يعود علها بالحب من قبلها ومن قبل الزوج ، كيف لا ؟ وبر الوالدين
    من أجلِّ القربات عند الله عزوجل ، وهذه الزوجة الفاضلة في كل يوم لا تفتأ
    تعينه على هذا البر فيصبح بذلك الحب لها أعظم والقرب منها أكثر .



    16 ـ لا تنظري إلى غيرك في أمور الدنيا :

    بعض النساء همها الأكبر أن تقتني كل ماهو جديد ، وتنظر لغيرها في تلك
    الأمور المادية ، فهذه صديقتي قد اشترت هذا الشيء وأنا أريد أن أشتريه ،
    فليست هي أفضل مني في شيء ، ولست أقل منها .

    اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أن التسابق يجب أن يكون في أمور الآخرة ، وليس
    في أمور الدنيا ، قال الله تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها
    السموات والأرض أعدت للمتقين } .
    بينما في امور الدنيا يسير المرء على قدر حاجته ، ولا ينظر إلى من سبقه
    فيها ، قال صلى الله عليه وسلم : { انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا
    تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم } .

    ولا يقصد من ذلك أن لا يسعى المرء إلى وضع أفضل مما هو فيه إن كان معسراً ،
    وإنما لا يكن همه الدنيا والنظر إلى غيره ، والأجدر أن ينظر إلى من هو
    أصلح منه ، فيبتغي الصلاح والمسارعة لإرضاء الله عزوجل حتى يفوز بنعيمي
    الدنيا والآخرة ،وأن يطلب العبد الدنيا للآخرة ، فإذا رزقه الله تصدق وعمل
    بحق الله فيه ، قال صلى الله عليه وسلم : { ويل للنساء من الأحمرين : الذهب
    والفضة } .

    والمعنى أن الواجب على المرء أن يكون الشاغل إصلاح نفسه وتربيتها على
    الفضائل ثم يأتي إصلاح حاله الدنيوي في الطريق ، لا أن يكون شغله الشاغل ما
    يأكل وما يلبس وما يسكن مهملاً حقيقته ونفسه وروحه .


    17 ـ اشكري زوجك :

    كلمة الشكر والثناء محببة للنفس ، مزيلة للهم ، مفرجة للكرب ، وكم يشعر
    الزوج بالسعادة لشكر زوجته إياه ، وربما تقول الزوجة : وهل أشكر الزوج على
    واجبه نحوي ؟

    فأقول لها : نعم ، وما المانع أن تشكري زوجك على واجبه نحوك !! أليس لو
    قصَّر في واجبه يكون مُلاماً ؟! إذن فإن أدى واجبه فهو مشكور ، ثم إن الشكر
    يزيد المودة والنعمة والحب ، وهو واجب في حق الزوجة لزوجها ، ومن لا يشكر
    الناس لا يشكر الله كما جاء في الحديث الصحيح .

    والشكر لا يكون باللسان فقط ، بل بالفعل والعمل ، والإخلاص للزوج ، ومن شكر
    الزوج ألا تعيب زوجته شيئاً فيه ، في أخلاقه مثلاً أو صفاته ، وإذا كان
    النبي صلى الله عليه وسلم قد أوصى الرجل بألا يقبح زوجته ، فمن بابٍ أولى
    أن المرأة لا يجوز لها أن تعيب شيئا في زوجها ، ففضله عليها كبير ، وحقه
    عليها عظيم.

    على الزوجة ألا تعيب شيئاً اشتراه زوجها فإن ذلك يحزنه ، بل يمكن أن تخبره
    بما تحب بتجمل في الأسلوب من غير أن تسبب له إحراجا .


    18 ـ تعلمي فن التعامل مع الواقع :

    علي الزوجة أن تتعامل مع متغيرات المنزل ومع ظروف الزوج( الظروف المادية
    والنفسية ) بكياسة وفطنة .

    واعلمي أختي المسلمة أن الحياة كفاح ، فالنعمة لا تدوم لأحد ، والأيام
    تتقلب تقلب المِرجل إذا استجمع غليانه .

    فإذا تقلبت بك الأيام فأبشري ولا تجزعي ، وكوني عوناً لزوجك على نوائب
    الدهر ، ولا تكوني عوناً لها عليه ، ولا تطلبي من زوجك دائماً إمدادك
    بوسائل الرفاهية أو الراحة ، وانظري إلى من سبقك من جيل الأمهات القدامى
    كيف كنَّ في قوة ، وكانت الواحدة منهن تقوى على ما تقوى عليه عشرة من نساء
    اليوم اللائي تعوَّدن الركون إلى الدعة والراحة ، فخارت عزائمهم من بعد ما
    خارت قواهم ، واذكري أن النبي صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه ابنته فاطمة
    وزوجها علياً رضي الله عنهما ، أن يمدهما بخادم ، وكانت يد فاطمة رضي الله
    عنها قد تورَّمت من قسوة الشغل بها في البيت ، فما كان من النبي صلى الله
    عليه وسلم إلا أن أمرها بالذكر ، ولم يمدهما بخادم .


    19 ـ اعلمي أن الله مع الصابرين :

    تتعرض الحياة الأسرية لنكبات ، وهذه سنة الحياة ، قال تعالى : { ولنبلونكم
    بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين } .

    ولتعلم الزوجة أن الصبر بالتصبر ، وأنها حين يراها الزوج صابرة صامدة ،
    تقوى عزيمته ، ويقوى على مواجهة الحياة ، ويزداد حبه وإعزازه لها ، قال صلى
    الله عليه وسلم : { من يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاءاً خيراً
    وأوسع من الصبر } .

    والمرأة لما جبلها الله عليه من عاطفة جياشة فهي أسرع للجزع من الرجل ، وقد
    جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء ،
    فكره منها هذا وقال : { إنها ـ يعني الحُمة ـ تذهب خطايا بني آدم كما يذهب
    الكير خبث الحديد } .

    وبعض الزوجات يكثرن الشكوى عند كل مُلِمة ، وبعضهن يتمارضن كثيراً وتشتكي
    بين لحظة وأخرى من أي شيء بسيط ، وهذه الشكوى أيتها الزوجة تقلق الزوج ،
    أفلا تكوني صبورة ؟! ألا تستطيعين تحمل ما يُلِم بك بصبر جميل من غير أن
    تكثري الشكوى للزوج ؟!
    فما أجمل الصبر عند الزوجات .


    20 ـ أعيني زوجك على طاعة الله :

    نعمت الحياة الزوجية حين تعين الزوجة زوجها على طاعة الله عزوجل ، وتذكره
    بالآخرة وبالجنة والنار وبالنية الحسنة عند كل عمل ، وبالإخلاص لله
    ومراقبته في كل حال .
    قال النبي صلى الله عليه وسلم : { رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى
    وأيقظ أهله ، فإن أبت نضح في وجهها الماء ، رحم الله امرأة قامت من الليل
    فصلت وأيقظت زوجها ، فإن أبى نضحت في وجهه الماء } .

    وأخيراً : تلك كلمات نابعة من القلب لتلك الزوجة الصالحة والتي أسأل الله
    أن يزيدها نفعاً وبركة بعد قراءتها لهذا الموضوع وتطبيقه في واقعها وحياتها
    الزوجية ، فليس أجمل من أن تستضيء المرأة بنور الكتاب والسنة ، ولله الحمد
    أولاً وآخرا .
    mina
    mina
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد المساهمات : 107
    نقاط التميز : 5261
    السٌّمعَة : 14
    تاريخ التسجيل : 27/08/2010
    العمر : 31
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : مهندسة مستقبلا

    من تريد امتلاك قلب زوجها . Empty رد: من تريد امتلاك قلب زوجها .

    مُساهمة من طرف mina السبت أغسطس 28, 2010 10:15 am

    thank you my sister

    I LOVE YOU
    شمس الهدى
    شمس الهدى
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى عدد المساهمات : 42
    نقاط التميز : 4990
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 30/10/2010
    العمر : 35
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : خريجة جامعة

    من تريد امتلاك قلب زوجها . Empty رد: من تريد امتلاك قلب زوجها .

    مُساهمة من طرف شمس الهدى الإثنين نوفمبر 01, 2010 8:09 pm

    مشكورة اختي على هاته النصائح كوني دائما متالقة....

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 10:42 pm