السلام عليكم
قال امس الأحد 29 أوت، رابح سعدان بأن الطاقم الفني وجّه الدعوة للثلاثي مراد مغني،
مهدي لحسن وعنتر يحيى لحضور مباراة الجزائر أمام تنزانيا.وقال المدري
الوطني أن حضور هذا الثلاثي وارد للغاية، رغم أنه غير معني، حيث يندرج ذلك في إطار
الرفع من الروح المعنوية للاّعبين، من خلال تواجد الجميع تحسبا لهذا الموعد
الكروي.
وقال المدرّب الوطني بأن مراد مغني
لا يزال في مرحلة الترويض، وبأنه يخضع لعمل خاص، بينما عبّر سعدان عن ارتياحه
لتعافي لحسن من الإصابة، في حين أن غياب القائد عنتر يحيى يعود للعقوبة المسلطة
عليه. وتجدر الإشارة، إلى أن سعدان احتفظ بـ21 لاعبا، بعد الإصابة الخطيرة التي
تعرّض لها فؤاد قادير.
واعتبر رابح سعدان بأن عمل الطاقم
الفني لا يقتصر على متابعة اللاّعبين الدوليين الحاليين، إنما كل اللاّعبين
الجزائريين القادرين على حمل الألوان الوطنية.
وأوضح المدرب الوطني بأن معاينة
اللاّعبين في البطولات الأوروبية متواصل، مشيرا بأن المنتخب بحاجة إلى كل لاعبيه
سواء المحليين أو المزدوجي الجنسية، مضيفا، في ردّه على سؤال يعيب عن إهماله
للمحليين على حساب المغتربين "لا تنسوا بأن المغتربين هم جزائريون، ولا فرق بين
المغترب والمحلي، فكلهم أبناء الجزائر، وهو لأمر يدعو إلى الفخر حين ترى جزائريا
تربى بعيدا عن وطنه، وهو يقبّل الراية الوطنية، ويقدّم كل ما لديه من قوة لتشريف
الألوان الوطنية".
و في المقابل، أكد سعدان بأن غياب
قادير الاضطراري سيترك فراغا، مشيرا "دعوة شاقوري كانت من أجل إعطاء دفع للرواق
الأيمن، لكن ذلك لا يعني بأنه سيلعب أساسيا، صحيح أنه جاهز بدنيا كونه باشر
التدريبات مبكرا، غير أنه لا يلعب حاليا مع فريقه".
و في
حديثه عن حارس مرمى الخضر، وهاب رايس مبولحي، عبّر رابح سعدان عن تأثره للحالة
الصعبة التي يمر بها الحارس.وأوضح سعدان بأنه مقتنع بأن مبولحي ليس
جاهزا معنويا وبدنيا، للمشاركة أساسيا في المباراة المقررة أمام تنزانيا، لعدة
أسباب أهمها "وفاة والدته حديثا، وخلافه الحاد مع رئيس سلافيا صوفيا البلغاري، بسبب
عدم اتضاح وجهته الجديدة، إلى جانب ابتعاده عن المنافسة منذ فترة
بعيدة".
وفي نفس السياق، قال المدرّب سعدان
بأن إشراك الحارس الثاني الوناس قاواوي قد لا يقدّم الحل المناسب، قائلا "لأن
قاواوي لم يلعب أساسيا مع المنتخب منذ فترة، ولم يستعد بعد كامل لياقته البدنية
والفنية، رغم التحاقه بإتحاد البيلدة".
وقال سعدان بأن حارس مولودية
الجزائر محمّد لمين زماموش يفتقد إلى الخبرة اللاّزمة، على هذا الصعيد من المنافسة،
حتى يكون أساسيا منذ البداية، في وجود حراس يفوقونه تجربة".
ولم يفصل سعدان بعد في هوية الحارس
الأساسي أمام تنزانيا، حيث ظهر واضحا بأن جدلا كبيرا يدور حول هذا
المنصب.
و من جهة أخرى، خرج رابح سعدان عن
صمته، وأكد بأنه سيتابع أي شخص يتعرّض بسوء إليه أو إلى عائلته ويسئ إلى
سمعته.
وقال سعدان بأنه لم يعد يتقبّل
تمادي البعض في انتقاده، رغم أنه فضّل عدم الرد، مشيرا "كل من هب ودب أصبح ينتقدني،
وهذا لن أقبل به مجددا، وعليه قررت متابعة أي شخص يسيء إليّ
قضائيا".
كما أضاف قائلا "لا أريد أن يحبّني
الناس، ولا أنتظر ذلك منهم، لكن على الأقل أن يحب الناس منتخبهم، وبلدهم ويفكّروا
في مصلحته، هذا هو المطلوب".
كما تطرق
رابح سعدان لقضية المساعد، حيث أكد في ذات الندوة، بأنه لا يفكّر
إطلاقا في تدعيم الطاقم الفني، مشيرا "لقد حقق الطاقم الفني الحالي نتائج كبيرة،
فقد أهدينا الجزائر مشاركة تاريخية ثالثة في نهائيات كأس العالم بجنوب، وحققنا
مركزا رابعا تاريخيا أيضا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، ولا أرى بعد هذا
فيما قصّر الطاقم الفني، بل على العكس فقد حقق نتائج فاقت
التوقعات.
وأوضح سعدان أن التدعيم الذي يريده
للطاقم هو تنظيميا وإداريا، مشيرا "إذا رأيت أن الطاقم يحتاج إلى مدرب مساعد،
فسأدعم الطاقم والقرار بيدي وسأختار الرجل المناسب".
"لموشية اعتبرته مثل ابني وهو ناكر
للجميل و شاوشي غير منضبط"
وجّه، اليوم، رابح سعدان انتقادات
لاذعة للاّعب خالد لموشية، على خلفيات انتقادات هذا الأخير له على صفحات
الجرائد.
وقال سعدان "لا أفهم كيف يتحدث
لموشية عن أشياء بعد مرور ثمانية أشهر، فقد صمت ولم يقل شيئا حين تعلق الأمر بإعداد
قائمة المشاركين في نهائيات كأس العالم، وذهب إلى طلب العذر منّي بليبيا، قبل موعد
مباراة منتخب المحليين، واليوم يتحدث لأنه لم يلعب المونديال".
وأضاف المدرّب الوطني قائلا "كنت
قادرا على تقديم تقرير بشأنه لرئيس الاتحادية، غير أنني لم أفعل ذلك، لكن سأحيله
على المجلس التأديبي"، مضيفا "لموشية ناكر للجميل وكنت أعتبره في مقام ابني، وحين
قدمت إلى سطيف للإشراف على الوفاق، لم يكن لموشية أساسيا، ثم كان تحت طائلة عقوبة
توقيف بسنة لأسباب انضباطية، وقمت، رفقة رئيس الوفاق بمساع حثيثة لتقليص مدة
العقوبة، وثم أعدته إلى التشكيلة الأساسية للفريق، وحين أشرفت على المنتخب في فيفري
2007، وضعت فيه الثقة، وأشركته أساسيا، وبعد كل هذا، يتطاول عليّ
وينتقدني".
وشرح سعدان أسباب طرد لموشية من
دورة أنغولا، موضحا "لقد ارتكب خطأين، ولا يمكن أن أقول أكثر من هذا، وما من بين ما
قاله، كلام لم أفهم معناه إلى غاية اليوم، فقال لي وهو يعاتبني على عدم إشراكه،
بأنني لست من يعدّ التشكيلة وبأن الرئاسة هي التي تعدّها، ولا أعلم أي رئاسة كان
يقصد".
وأشار المدرّب سعدان "لقد اتخذت
قرار إبعاد لموشية من المنتخب في دورة أنغولا، وأعلمت رئيس الاتحادية بذلك، ووافق
على قراري، وحين وصل لموشية المطار رفقة مسؤول الاتحادية جهيد زفزاف، أجهش بالبكاء،
واتصل بي زفزاف هاتفيا، وطلب منّي التحدث إلى لموشية، الذي طلب أن أعفو عنه، وقبلت
اعتذاراته غير أنني لم أعده إلى المنتخب".
وقال المدرّب الوطني أن إخفاء
حقيقة إبعاد لموشية "يعود لدواعي إنسانية واجتماعية، فقد طلب منّي التستر عمّا حدث،
والقول أنه رحل لأسباب عائلية، كونه كان في اتصالات مع فريق مونبلييه الفرنسي،
والأندية، خاصة الأوروبية، لا تتعاقد مع لاعبين غير منضبطين".
وترك سعدان الانطباع بأن لموشية
لاعب غير منضبط، حين قال "خلال مباراة الإياب بين الجزائر وليبيا بطرابلس، بشأن
تصفيات بطولة إفريقيا للأمم للمحليين، لم يكف الحكم التونسي الذي أدار المباراة في
مطالبة المدرّب، عبد الحق بن شيخة، بإخراج لموشية، وإلا سيكون مضطرا
لطرده".
وطلب سعدان من اللاّعب لموشية
الاعتذار كتابيا، مقابل عدم إحالته على المجلس التأديبي.
كما أثنى رابح سعدان كثيرا على
الحارس فوزي شاوشي، رغم أنه لم يوجّه له الدعوة للمشاركة في مباراة
تنزانيا.
وقال سعدان، دون أن يؤكد إبعاده
رسميا للحارس شاوشي، بأن هذا الأخير يملك قدرات عالية، "لكن للأسف، فهو حارس غير
منضبط، ومن المؤسف أن يكون كذلك، على غرار بعض اللاّعبين، لأنهم يقدّمون أسوأ مثال
للشبان الذين يعتبرون اللاّعبين قدوة لهم".
و في حديثه عن اللاعبين المحترفين،
قال المدرّب الوطني، بأنه سعيد جدا لتمكّن رفيق حليش من الإمضاء لفريق كبير واللّعب
في "البريمر ليغ".
وأوضح سعدان قائلا "حليش لاعب
منضبط، ويملك قدرات كبيرة، وهو يستحق المكانة التي بلغها، فهو سيلعب لنادي فولهام
في البطولة الإنجليزية، وعمره لا يتجاوز 23 سنة، إنه شيء رائع لهذا
اللاّعب".
وقال
سعدان "قبل مباراتنا أمام منتخب إنجلترا، حدثت مشاكل كبيرة، كادت أن تعصف بالمنتخب،
حيث تسبب فيها بعض اللاّعبين، بسبب إصرار كل واحد على اللّعب كأساسي، وقد أشعرت
رئيس الاتحادية بما يحدث، وطلبت منه إيجاد حل، وقد تمكنا من احتواء الأزمة من أجل
مصلحة المنتخب".
وأوضح
"هناك لاعبين كانوا يحلمون بتلقي دعوة، ويقومون بمساع حثيثة للفت الأنظار، وحين
توجه لهم الدعوة، يقومون بمساومة الطاقم الفني، وشخصيا لم أرضخ لمطلب أي لاعب
منهم".
و حول
عودة المنتخب الوطني للاعب على أرضية ميدان مصطفى تشاكر، لم يقدّم رابح سعدان كل
الأسباب التي جعلته يختار اللّعب في ملعب البليدة أمام تنزانيا، رغم أن المباراة
الودية أمام المنتخب الغابوني جرت بملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي تلقى فيه انتقادات
الأنصار بعد الخسارة.
واكتفى
المدرب الوطني بالقول بأنه استشار رئيس الفاف ولاعبي المنتخب، الذين رحبوا بالفكرة،
مشيرا "أرضية ملعب تشاكر ممتازة، لكن المشكل أن الملعب سيخضع لترميمات، وسيغلق
أبوابه لمدة طويلة، وعلينا مستقبلا البحث عن ملعب آخر"، دون أن يشير إلى إمكانية
العودة في مارس المقبل، أو قبل ذلك خلال المباريات الودية، إلى ملعب 5 جويلية
الأولمبي.
و طلب
المدرّب رابح سعدان من الأنصار مساندة المنتخب إلى آخر دقيقة، مشيرا أن الأنصار
كانوا وراء تحقيق "الخضر" لانتصارات في أوقات عصيبة، "مثلما حدث في مباراة السنغال
بملعب 5 جويلية ومباراة رواندا بملعب البليدة، حين كنّا متخلفين في
النتيجة".
ودعا
سعدان الأنصار إلى عدم التصفير على النشيد الوطني التنزاني، والتحلي بالروح
الرياضية، "حتى نفوّت أية فرص على أعداءنا لانتقادنا، واعتبارنا جمهورا عنيفا"، في
إشارة إلى المصريين
المصدر
الاذاعة الجزائرية
وكالة الانباء الجزائرية
موقع وكل شيئ عن الجزائر
مهدي لحسن وعنتر يحيى لحضور مباراة الجزائر أمام تنزانيا.وقال المدري
الوطني أن حضور هذا الثلاثي وارد للغاية، رغم أنه غير معني، حيث يندرج ذلك في إطار
الرفع من الروح المعنوية للاّعبين، من خلال تواجد الجميع تحسبا لهذا الموعد
الكروي.
وقال المدرّب الوطني بأن مراد مغني
لا يزال في مرحلة الترويض، وبأنه يخضع لعمل خاص، بينما عبّر سعدان عن ارتياحه
لتعافي لحسن من الإصابة، في حين أن غياب القائد عنتر يحيى يعود للعقوبة المسلطة
عليه. وتجدر الإشارة، إلى أن سعدان احتفظ بـ21 لاعبا، بعد الإصابة الخطيرة التي
تعرّض لها فؤاد قادير.
واعتبر رابح سعدان بأن عمل الطاقم
الفني لا يقتصر على متابعة اللاّعبين الدوليين الحاليين، إنما كل اللاّعبين
الجزائريين القادرين على حمل الألوان الوطنية.
وأوضح المدرب الوطني بأن معاينة
اللاّعبين في البطولات الأوروبية متواصل، مشيرا بأن المنتخب بحاجة إلى كل لاعبيه
سواء المحليين أو المزدوجي الجنسية، مضيفا، في ردّه على سؤال يعيب عن إهماله
للمحليين على حساب المغتربين "لا تنسوا بأن المغتربين هم جزائريون، ولا فرق بين
المغترب والمحلي، فكلهم أبناء الجزائر، وهو لأمر يدعو إلى الفخر حين ترى جزائريا
تربى بعيدا عن وطنه، وهو يقبّل الراية الوطنية، ويقدّم كل ما لديه من قوة لتشريف
الألوان الوطنية".
و في المقابل، أكد سعدان بأن غياب
قادير الاضطراري سيترك فراغا، مشيرا "دعوة شاقوري كانت من أجل إعطاء دفع للرواق
الأيمن، لكن ذلك لا يعني بأنه سيلعب أساسيا، صحيح أنه جاهز بدنيا كونه باشر
التدريبات مبكرا، غير أنه لا يلعب حاليا مع فريقه".
و في
حديثه عن حارس مرمى الخضر، وهاب رايس مبولحي، عبّر رابح سعدان عن تأثره للحالة
الصعبة التي يمر بها الحارس.وأوضح سعدان بأنه مقتنع بأن مبولحي ليس
جاهزا معنويا وبدنيا، للمشاركة أساسيا في المباراة المقررة أمام تنزانيا، لعدة
أسباب أهمها "وفاة والدته حديثا، وخلافه الحاد مع رئيس سلافيا صوفيا البلغاري، بسبب
عدم اتضاح وجهته الجديدة، إلى جانب ابتعاده عن المنافسة منذ فترة
بعيدة".
وفي نفس السياق، قال المدرّب سعدان
بأن إشراك الحارس الثاني الوناس قاواوي قد لا يقدّم الحل المناسب، قائلا "لأن
قاواوي لم يلعب أساسيا مع المنتخب منذ فترة، ولم يستعد بعد كامل لياقته البدنية
والفنية، رغم التحاقه بإتحاد البيلدة".
وقال سعدان بأن حارس مولودية
الجزائر محمّد لمين زماموش يفتقد إلى الخبرة اللاّزمة، على هذا الصعيد من المنافسة،
حتى يكون أساسيا منذ البداية، في وجود حراس يفوقونه تجربة".
ولم يفصل سعدان بعد في هوية الحارس
الأساسي أمام تنزانيا، حيث ظهر واضحا بأن جدلا كبيرا يدور حول هذا
المنصب.
و من جهة أخرى، خرج رابح سعدان عن
صمته، وأكد بأنه سيتابع أي شخص يتعرّض بسوء إليه أو إلى عائلته ويسئ إلى
سمعته.
وقال سعدان بأنه لم يعد يتقبّل
تمادي البعض في انتقاده، رغم أنه فضّل عدم الرد، مشيرا "كل من هب ودب أصبح ينتقدني،
وهذا لن أقبل به مجددا، وعليه قررت متابعة أي شخص يسيء إليّ
قضائيا".
كما أضاف قائلا "لا أريد أن يحبّني
الناس، ولا أنتظر ذلك منهم، لكن على الأقل أن يحب الناس منتخبهم، وبلدهم ويفكّروا
في مصلحته، هذا هو المطلوب".
كما تطرق
رابح سعدان لقضية المساعد، حيث أكد في ذات الندوة، بأنه لا يفكّر
إطلاقا في تدعيم الطاقم الفني، مشيرا "لقد حقق الطاقم الفني الحالي نتائج كبيرة،
فقد أهدينا الجزائر مشاركة تاريخية ثالثة في نهائيات كأس العالم بجنوب، وحققنا
مركزا رابعا تاريخيا أيضا في نهائيات كأس أمم إفريقيا بأنغولا، ولا أرى بعد هذا
فيما قصّر الطاقم الفني، بل على العكس فقد حقق نتائج فاقت
التوقعات.
وأوضح سعدان أن التدعيم الذي يريده
للطاقم هو تنظيميا وإداريا، مشيرا "إذا رأيت أن الطاقم يحتاج إلى مدرب مساعد،
فسأدعم الطاقم والقرار بيدي وسأختار الرجل المناسب".
"لموشية اعتبرته مثل ابني وهو ناكر
للجميل و شاوشي غير منضبط"
وجّه، اليوم، رابح سعدان انتقادات
لاذعة للاّعب خالد لموشية، على خلفيات انتقادات هذا الأخير له على صفحات
الجرائد.
وقال سعدان "لا أفهم كيف يتحدث
لموشية عن أشياء بعد مرور ثمانية أشهر، فقد صمت ولم يقل شيئا حين تعلق الأمر بإعداد
قائمة المشاركين في نهائيات كأس العالم، وذهب إلى طلب العذر منّي بليبيا، قبل موعد
مباراة منتخب المحليين، واليوم يتحدث لأنه لم يلعب المونديال".
وأضاف المدرّب الوطني قائلا "كنت
قادرا على تقديم تقرير بشأنه لرئيس الاتحادية، غير أنني لم أفعل ذلك، لكن سأحيله
على المجلس التأديبي"، مضيفا "لموشية ناكر للجميل وكنت أعتبره في مقام ابني، وحين
قدمت إلى سطيف للإشراف على الوفاق، لم يكن لموشية أساسيا، ثم كان تحت طائلة عقوبة
توقيف بسنة لأسباب انضباطية، وقمت، رفقة رئيس الوفاق بمساع حثيثة لتقليص مدة
العقوبة، وثم أعدته إلى التشكيلة الأساسية للفريق، وحين أشرفت على المنتخب في فيفري
2007، وضعت فيه الثقة، وأشركته أساسيا، وبعد كل هذا، يتطاول عليّ
وينتقدني".
وشرح سعدان أسباب طرد لموشية من
دورة أنغولا، موضحا "لقد ارتكب خطأين، ولا يمكن أن أقول أكثر من هذا، وما من بين ما
قاله، كلام لم أفهم معناه إلى غاية اليوم، فقال لي وهو يعاتبني على عدم إشراكه،
بأنني لست من يعدّ التشكيلة وبأن الرئاسة هي التي تعدّها، ولا أعلم أي رئاسة كان
يقصد".
وأشار المدرّب سعدان "لقد اتخذت
قرار إبعاد لموشية من المنتخب في دورة أنغولا، وأعلمت رئيس الاتحادية بذلك، ووافق
على قراري، وحين وصل لموشية المطار رفقة مسؤول الاتحادية جهيد زفزاف، أجهش بالبكاء،
واتصل بي زفزاف هاتفيا، وطلب منّي التحدث إلى لموشية، الذي طلب أن أعفو عنه، وقبلت
اعتذاراته غير أنني لم أعده إلى المنتخب".
وقال المدرّب الوطني أن إخفاء
حقيقة إبعاد لموشية "يعود لدواعي إنسانية واجتماعية، فقد طلب منّي التستر عمّا حدث،
والقول أنه رحل لأسباب عائلية، كونه كان في اتصالات مع فريق مونبلييه الفرنسي،
والأندية، خاصة الأوروبية، لا تتعاقد مع لاعبين غير منضبطين".
وترك سعدان الانطباع بأن لموشية
لاعب غير منضبط، حين قال "خلال مباراة الإياب بين الجزائر وليبيا بطرابلس، بشأن
تصفيات بطولة إفريقيا للأمم للمحليين، لم يكف الحكم التونسي الذي أدار المباراة في
مطالبة المدرّب، عبد الحق بن شيخة، بإخراج لموشية، وإلا سيكون مضطرا
لطرده".
وطلب سعدان من اللاّعب لموشية
الاعتذار كتابيا، مقابل عدم إحالته على المجلس التأديبي.
كما أثنى رابح سعدان كثيرا على
الحارس فوزي شاوشي، رغم أنه لم يوجّه له الدعوة للمشاركة في مباراة
تنزانيا.
وقال سعدان، دون أن يؤكد إبعاده
رسميا للحارس شاوشي، بأن هذا الأخير يملك قدرات عالية، "لكن للأسف، فهو حارس غير
منضبط، ومن المؤسف أن يكون كذلك، على غرار بعض اللاّعبين، لأنهم يقدّمون أسوأ مثال
للشبان الذين يعتبرون اللاّعبين قدوة لهم".
و في حديثه عن اللاعبين المحترفين،
قال المدرّب الوطني، بأنه سعيد جدا لتمكّن رفيق حليش من الإمضاء لفريق كبير واللّعب
في "البريمر ليغ".
وأوضح سعدان قائلا "حليش لاعب
منضبط، ويملك قدرات كبيرة، وهو يستحق المكانة التي بلغها، فهو سيلعب لنادي فولهام
في البطولة الإنجليزية، وعمره لا يتجاوز 23 سنة، إنه شيء رائع لهذا
اللاّعب".
وقال
سعدان "قبل مباراتنا أمام منتخب إنجلترا، حدثت مشاكل كبيرة، كادت أن تعصف بالمنتخب،
حيث تسبب فيها بعض اللاّعبين، بسبب إصرار كل واحد على اللّعب كأساسي، وقد أشعرت
رئيس الاتحادية بما يحدث، وطلبت منه إيجاد حل، وقد تمكنا من احتواء الأزمة من أجل
مصلحة المنتخب".
وأوضح
"هناك لاعبين كانوا يحلمون بتلقي دعوة، ويقومون بمساع حثيثة للفت الأنظار، وحين
توجه لهم الدعوة، يقومون بمساومة الطاقم الفني، وشخصيا لم أرضخ لمطلب أي لاعب
منهم".
و حول
عودة المنتخب الوطني للاعب على أرضية ميدان مصطفى تشاكر، لم يقدّم رابح سعدان كل
الأسباب التي جعلته يختار اللّعب في ملعب البليدة أمام تنزانيا، رغم أن المباراة
الودية أمام المنتخب الغابوني جرت بملعب 5 جويلية الأولمبي، الذي تلقى فيه انتقادات
الأنصار بعد الخسارة.
واكتفى
المدرب الوطني بالقول بأنه استشار رئيس الفاف ولاعبي المنتخب، الذين رحبوا بالفكرة،
مشيرا "أرضية ملعب تشاكر ممتازة، لكن المشكل أن الملعب سيخضع لترميمات، وسيغلق
أبوابه لمدة طويلة، وعلينا مستقبلا البحث عن ملعب آخر"، دون أن يشير إلى إمكانية
العودة في مارس المقبل، أو قبل ذلك خلال المباريات الودية، إلى ملعب 5 جويلية
الأولمبي.
و طلب
المدرّب رابح سعدان من الأنصار مساندة المنتخب إلى آخر دقيقة، مشيرا أن الأنصار
كانوا وراء تحقيق "الخضر" لانتصارات في أوقات عصيبة، "مثلما حدث في مباراة السنغال
بملعب 5 جويلية ومباراة رواندا بملعب البليدة، حين كنّا متخلفين في
النتيجة".
ودعا
سعدان الأنصار إلى عدم التصفير على النشيد الوطني التنزاني، والتحلي بالروح
الرياضية، "حتى نفوّت أية فرص على أعداءنا لانتقادنا، واعتبارنا جمهورا عنيفا"، في
إشارة إلى المصريين
المصدر
الاذاعة الجزائرية
وكالة الانباء الجزائرية
موقع وكل شيئ عن الجزائر
» وفاة الشيخ القارئ أحمد ساوري
» اطرف واغرب خواتم زفاف في العالم
» بالصور اغرب غرفه معيشه تم اختراعها فى العالم
» ملف علوم الطبيعة و الحياة تمارين نماذج حوليات 4 متوسط رائعة
» عيد ميلاد الخيانة
» إلى الأمة العربية : بعد الـ"طز" لم يعـد يليق بكِ التحية
» مختلفة حسب فصول السنة .......
» كل مقالات الفلسفة - لشعبة العلوم التجريبية,الرياضيات,تقني رياضي- هـنـا