السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله قرأت هذا الموضوع في أحد المنتديات وأعجبني فقررت نقله لكم لعلي أفيد من غابت عنه هذه الاساسيات لحب الزوجة في الاسلام 0000والله من وراء القصد
دعا الإسلام كل مسلم إلى أن يكون محبا لأهله ولمجتمعه ولوطنه وللناس، لأن من أهداف خلق البشر التعارف والتآلف.
فالمسلم الحق هو ذلك الإنسان الذي يفتخر بحب زوجته وبحب أصدقائه وأولاده وأهله، ولا يخفي هذا الحب وكأنه رجس من عمل الشيطان.
فلننظر إلى سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كيف كان يعلن للملأ كله أنه يحب السيدة خديجة وكيف أنه يحمل لها الجميل، فقد قالت السيدة عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار لها، فذكرها يوماً فقلت: لقد عوضك الله من كبيرة السن قالت: فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي وقلت في نفسي: اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد اذكرها بسوء فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت، قال: “كيف قلت؟ والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس وآوتني إذ رفضني الناس ورزقت منها الولد وحرمتموه مني” فالنبي عليه الصلاة والسلام يعلمنا في هذه القصة إن نحب أزواجنا وأن نفتخر بهذا الحب وان نجهر به ولا نخجل.
ومما يدل على إن الحب أصل في الإسلام ما قاله ابن القيم الجوزية رحمه الله عن أنواع الحب في الإسلام فقال: أحدها محبة الله، ولا تكفي وحدها لدخول الجنة، بل لا بد من العمل .الثاني: محبة ما يحب الله، وهذه هي التي تدخله في الإسلام أو تخرجه منه.
الثالث: الحب لله وفيه، وهي من لوازم محبة ما يحب، ولا تستقيم محبة ما يحب إلا فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله، وهي الشركية.
الخامس: المحبة الطبيعية، كمحبة الزوجة.
ومما يدل على جواز الحب العفيف في الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم أنه لم ير للمتحابين مثل النكاح: فالحب إذن جائز في الإسلام، ولكن له شروط وضوابط، ومن شروط الحب في الإسلام:
1- إن يكون خاليا من المخالفات الشرعية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من إن يمس امرأة لا تحل له”.
2- إلا يلهي هذا الحب عن ذكر الله وعن الحب الأكبر وهو لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
3- إلا يكون حب الإنسان سببا في فضح أو تشويه سمعة المحبوبة.
4- إن يكون المحب ممن يستطيع كبح جوارحه ونفسه، لذلك قال ابن القيم: “إنما الكلام في العشق العفيف، من الرجل الظريف، الذي يأبى له دينه وعفته ومروءته إن يفسد ما بينه وبين الله عز وجل”.
5- عدم استخدام السبل المحرمة والأساليب الخبيثة في الحب.
لذلك من الواجب على كل رجل مسلم إن يتقي الله تعالى في زوجته التي لها حقوق كثيرة وعظيمة عليه، ولا يجوز له التقصير في أدائها. ومن هذه الحقوق:
1- النفقة: فقد أوجب الإسلام على الرجل إن ينفق على زوجته من ماله وان كانت ميسورة الحال، فيوفر لها الطعام والشراب والمسكن والملبس المناسب بلا تقصير ولا إسراف.
2- حسن العشرة: يجب على الرجل إن يدخل السرور على أهله، وان يسعد زوجته ويلاطفها، لتدوم المودة، ويستمر الوفاق. قال تعالى: “وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً” (النساء: 19).
3- إعطاء الزوجة حقها الشرعي في لقاء زوجها وهو ما بينه الرسول عليه الصلاة والسلام في حديثه وكيف أن للرجل أجرا في ذلك.,,,
الرابط الأصلي: حب الزوجة في الإسلام - القسم: دليلك إلى الشريعه الإسلامية - المصدر: الحياه الزوجيه
الإثنين يونيو 22, 2015 2:45 am من طرف انفاس الانين
» وفاة الشيخ القارئ أحمد ساوري
الخميس مايو 28, 2015 6:09 pm من طرف أبو إيمان
» اطرف واغرب خواتم زفاف في العالم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 11:20 am من طرف انفاس الانين
» بالصور اغرب غرفه معيشه تم اختراعها فى العالم
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 11:09 am من طرف يس عبد الصمد
» ملف علوم الطبيعة و الحياة تمارين نماذج حوليات 4 متوسط رائعة
الثلاثاء نوفمبر 25, 2014 10:53 am من طرف يس عبد الصمد
» عيد ميلاد الخيانة
الخميس مايو 15, 2014 1:38 am من طرف nino nour
» إلى الأمة العربية : بعد الـ"طز" لم يعـد يليق بكِ التحية
الخميس مايو 15, 2014 1:30 am من طرف nino nour
» مختلفة حسب فصول السنة .......
الخميس مايو 15, 2014 1:29 am من طرف nino nour
» كل مقالات الفلسفة - لشعبة العلوم التجريبية,الرياضيات,تقني رياضي- هـنـا
الأربعاء أبريل 09, 2014 3:09 pm من طرف badlove