منتدى ونلقى الاحبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





    **قصص و عبر ..**

    amoune
    amoune
    مشرف مميز مؤسس
    مشرف مميز مؤسس


    ذكر عدد المساهمات : 185
    نقاط التميز : 6122
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 34

    **قصص و عبر ..** Empty **قصص و عبر ..**

    مُساهمة من طرف amoune الجمعة أغسطس 20, 2010 8:43 pm

    يحكي أن
    أب سافر إلى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة
    سافر سعيا وراء الرزق وكا...ن أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الإحترام
    أرسل الأب رسالته الأولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرءوا ما بها
    بل أخذ كل واحد منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب
    وتأملوا الظرف من الخارج ثم وضعوا الرسالة في علبة قطيفة
    وكانوا يخرجونها من حين لآخر لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية
    وهكذا فعلوا مع كل رسالة أرسلها أبوهم

    ومضت السنون وعاد الأب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط

    فسأله الأب: أين أمك؟؟
    قال الإبن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت
    قال الأب: لماذا؟؟ ألم تفتحوا الرسالة الأولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال
    قال الإبن: لا
    فسأله أبوه وأين أخوك؟؟
    قال الإبن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم
    تعجب الأب وقال: لماذا؟؟ ألم يقرأ الرسالة التي طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء وأن يأتي إليّ
    رد الإبن قائلا: لا
    قال الرجل: لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأين أختك؟؟
    قال الإبن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذي أرسلت تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة
    فقال الأب ثائرا: ألم تقرأ هي الأخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج
    قال الإبن: لا لقد احتفظنا بتلك الرسائل في هذه العلبة القطيفة
    دائما نجملها ونقبلها ولكنا لم نقرأها-------------------------------------------أحبتي في الله
    تفكر في شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها
    لأنها لم تقرأ رسائل الأب إليها ولم تنتفع بها
    بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما فيها
    ثم انظر إلى المصحف
    إلى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب
    يااااااااااه
    انظر كيف تعامل رسالة الله لك (ولله المثل الأعلي) كما عامل هؤلاء الأبناء رسائل أبيهم
    إنك تغلق المصحف وتضعه في مكتبك
    ولكنك لا تقرأه ولا تنتفع بما فيه وهو منهاج حياتك كلها
    فاستغفر الله وأخرج المصحف
    واعزم على أن لا تهجره أبدا
    قال تعالي: إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10)ا
    حيث يخبر تعالى عن شرف القرآن وجلالته وأنه { يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } أي: أعدل وأعلى من العقائد والأعمال والأخلاق، فمن اهتدى بما يدعو إليه القرآن كان أكمل الناس وأقومهم وأهداهم في جميع أموره
    ـ"اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا
    amoune
    amoune
    مشرف مميز مؤسس
    مشرف مميز مؤسس


    ذكر عدد المساهمات : 185
    نقاط التميز : 6122
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 34

    **قصص و عبر ..** Empty رد: **قصص و عبر ..**

    مُساهمة من طرف amoune الجمعة أغسطس 20, 2010 8:47 pm

    قصه رائعه


    ثار فلاح على صديقه وقذفه بكلمة جارحة، وما إن عاد إلى منزله، وهدأت أعصابه،

    بدأ ... يفكر باتزان: كيف خرجت هذه الكلمة من فمي؟! سأقوم وأعتذر لصديقي

    بالفعل عاد الفلاح إلى صديقه، وفي خجل شديد قال له: أنا آسف فقد خرجت هذه

    الكلمة عفوا مني، اغفر لي

    وتقبل الصديق اعتذاره، لكن عاد الفلاح ونفسُه مُرّة، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه

    لم يسترح قلبه لما فعله..

    فالتقى بشيخ القرية واعترف بما ارتكب،

    قائلا له: أريد يا شيخي أن تستريح نفسي، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي

    قال له الشيخ: إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور، واعبر على كل بيوت القرية، وضع ريشة أمام كل منزل

    في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له، ثم عاد إلى شيخه متهللاً، فقد أطاعه

    قال له الشيخ: الآن إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب

    عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب، فعاد حزينا

    عندئذ قال له الشيخ: كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك، ما

    أسهل أن تفعل هذا؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلى فمك

    إذن عليك ان تجمع ريش الطيور.. او تمسك لسانك

    .
    أحبابي تذكروا قول الله تعالى: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد



    وقول نبينا عليه الصلاة والسلام: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده
    منقول
    amoune
    amoune
    مشرف مميز مؤسس
    مشرف مميز مؤسس


    ذكر عدد المساهمات : 185
    نقاط التميز : 6122
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 19/08/2010
    العمر : 34

    **قصص و عبر ..** Empty رد: **قصص و عبر ..**

    مُساهمة من طرف amoune الجمعة أغسطس 20, 2010 8:49 pm

    قصة مؤثرة
    حانت ساعة الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ودخل العروسان إلى منزلهما , وقدمت الزوجة العشاء لزوجها واجتمعا على المائدة ..وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب , فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ .فقامت الزوجة لتفت......ح الباب , وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ .فأجابها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..فعادت إلى زوجها ، فبادر يسألها : من بالباب ؟ .فقالت له : سائل يريد بعض الطعام ..فغضب الزوج وقال:أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ ..فخرج إلى الرجل فضربه ضرباً مبرحاً , ثم طرده شر طردة ..فخرج الرجل وهو ما يزال على جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته ..ثم عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع زوجته ..وفجأة أصابه شيء يشبه المس وضاقت عليه الدنيا بما رحبت , فخرج من منزله وهو يصرخ , وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها في ليلة زفافها ولكنها مشيئة الله .. صبرت الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى , وبقيت على حالها لمدة خمسة عشر سنة ..وبعد خمسة عشر سنة من تلك الحادثة تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة , فوافقت عليه وتم الزواج ..وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ..وفجأة سمع الاثنان صوت الباب يقرع , فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي الباب ..فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب ؟ .فجاءها الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام ..فرجعت إلى زوجها فسألها من بالباب ؟ فقالت له سائل يريد بعض الطعام ..فرفع الزوج المائدة بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل إلى أن يشبع وما بقي من طعام فسنأكله نحن ..فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ثم عادت إلى زوجها وهي تبكي فسألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا حصل ؟ هل شتمك ؟ .فأجابته والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك ؟ .فقالت : لا .فقال : فهل آذاك ؟ .قالت : لا . إذن ففيم بكاؤك ؟ .قالت :.......هذا الرجل الذي يجلس على بابك ويأكل من طعامك , كان زوجاً لي من قبل خمسة عشر عاماً , وفي ليلة زفافي منه , طرق سائل بابنا فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ثم عاد إليَّ متجهماً ضائق الصدر , ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين فخرج هائماً لا يدري أين يذهب , ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس ..فانفجر زوجها باكياً ..فقالت له : ما يبكيك ؟ .فقال لها : ......أتعرفين من هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟ .فقالت : من ؟!.فقال لها : إنه أنا ..فسبحان الله العزيز المنتقم , الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطأ الرأس يسأل الناس والألم يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه , وجعله يخرج وقلبه يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه .. إلا أن الله لا يرضى بالظلم , فأنزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه ، وكافأ عبداً صابراً على صبره , فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس . وأرسل بلاءه على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله , ثم صار يسأل الناس . وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله خمسة عشر سنة , فعوضها الله بخير من زوجها السابق

    فسبحان الله العزيز المنتقم ,
    إن الله لا يرضى بالظلم , فينزل عقابه على من احتقر إنساناً وظلمه،
    منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:16 pm